مفهوم الجماعات الترابية:
يعرف الدستور المغربي الجديد ) (2011-07-30الجماعات الترابية في المادة ” 135بأنها الجهات والاقاليم والعمالت و الجماعات“.
الفصل 94
الجماعات المحلية بالمملكة هي الجهات والعمالت والاقاليم والجماعات الحضرية والقروية؛ ول يمكن إحداث أي جماعة محلية أخرى إل بقانون.
الفصل 95
تنتخب الجماعات المحلية مجالس تتكلف بتدبير شؤونها تدبيرا ديمقراطيا طبق شروط يحددها القانون.
يتولى العمال تنفيذ اقرارات مجالس العمالت والاقاليم والجهات طبق شروط يحددها القانون.
يعين رئيس الحكومة العمال والولة
الفصل 96
يمثل العمال الدولة في العمالت والاقاليم والجهات ،ويسهرون على تنفيذ القوانين ،وهم مسؤولون عن تطبيق اقرارات الحكومة كما أنهم مسؤولون ،لهذه الغاية ،عن تدبير المصالح المحلية التابعة للدارات المركزية.
-2تعريف الجهة
الجهة هي جزء من مجال واسع ينفرد بمجموعة من الخصائص الطبيعية والبشرية والاقتصادية والتاريخية ،تميزه عن غيره من المجالت المجاورة واقد خضع التراب الوطني إلى عدة تقسيمات جهوية ،تتباين أهميتها حسب تباين المعايير المعتمدة والغاية المراد منها في هذا التقسيم .
فالجهة كيان ترابي أو مستوى إداري ل مركزي أو بعبارة أخرى وحدة تتموضع تحت مستوى الدولة المركزية تتمتع بتمثيلية سياسية مضمونة بوجود مجلس جهوي منتخب.
-3تعريف الجماعات
هي وحدات ترابية داخلة في حكم القانون العام تتمتع بالشخصية المعنوية والستقلل المالي في تسيير
شؤونها بكيفية ديمقراطية وتنقسم إلى جماعات حضرية وجماعات اقروية .
مراحل تطــور الجماعـــات بالمغــرب
عرف المغرب خلل مراحله التاريخية محطات هامة في مجال التنظيم الداري،حيث شهد تقسيمات إدارية جهوية منذ عهد الحماية مرورا بمرحلة الستقلل وبناء الدولة الحديثة إلى حدود الن. ،لكل دوافعه وأسبابه ومبرراته وأهدافه هذه التقسيمات الجهوية لعبت فيها الجماعات الترابية أدورا مهمة وعرفت تطورا ملحوظا من مرحلة إلى أخرى :
-1مرحلة الحماية ) :الستعمار الفرنسي والسباني(
بدخول المغرب في عهد الحماية,عمل المستعمر على تقسيم البلد إلى مغربين أحدهما نافع وأخر غير نافع ،وكان الهدف من هذا التقسيم هو ضبط المدن والجهات المغربية والتحكم فيها ،بحيث أنه ركز على الجوانب الاقتصادية على حساب جوانب أخرى ليسهل عليه استغلل خيراته .
و المنحى التاريخي الذي اتخذه المجال المغربي في هذه المرحلة لم يكن من أجل خدمة المغاربة وإنما كان آلية لمرااقبتهم ورصد تحركاتهم) لتركيع( المقاومة،حتى يتسنى لهم نهب الثروات والخيرات وهنا وظفت الجماعات المحلية كإطار للدارة ومرااقبة السكان .
و الدور الذي كانت تلعبه الجماعات آنذاك يتجسد في المرااقبة الدارية لمحاولة فرض السيطرة على البلد بحكم اقربها من المواطنين بجميع المناطق والجهات الحضرية منها والقروية .
-2مرحلة التستقل ل وبناء الدولة الحديثة
بعد حصول المغرب على الستقلل عمل على نهج مجموعة من السياسات تهدف إلى القضاء على التفراقة بين المجال القروي والمجال الحضري ,وكذا القضاء على نظام المستعمر المستغل لثرواته فحاول إعادة تقسيم البلد إلى جهات لتحقيق التوازن على جميع المستويات والقضاء على الفوارق الجتماعية وبالتالي إعادة هيكلة المجتمع ككل .
لكن هذه السياسات التي نهجتها الدولة لم تستطع الوصول إلى غاياتها بل ازداد المر تعقيدا مما جعل الدولة تتجه إلى نهج سياسات أخرى تعطي الولوية للدارات والمؤسسات العمومية في تدبير وتسيير الشأن المحلي وتحقيق التنمية ،وذلك في إطار سياسة اللمركزية بمعنى توزيع الوظائف الدارية في الدولة بين السلطة المركزية وهيئات منتخبة في شكل جماعات محلية ،تتمتع بقدر من الستقلل وتباشر إدارة أمورها ومشاكلها بنفسها في النطاق المرسوم لها تحت سلطة الوصاية .
ومن هنا يمكن القول بأن اللمركزية تهدف إلى إعطاء الهيئات المحلية حق إتخاذ القرارات بشكل إنفرادي وتقريب الدارة من المواطنين وإسناد حل المشاكل المحلية إلى سلطة منبثقة عن جماعات منتخبة لمساندة السلطة المركزية .
وهنا نلمس التطور التاريخي الذي عرفته الجماعات الترابية إذ انتقلت من المرااقبة الدارية إلى تسيير المرافق العامة والمحلية ،وصول إلى محاولة تحقيق التنمية بمعنى أنها لم تعد مقتصرة على مهام الدارة العمومية كإعطاء الوثائق الدارية أو أن تقوم بمهمة المرااقبة كما عهدناها في فترة الحماية بل تطورت حقول تدخلتها وتشعبت مجالت
اختصاصاتها حيث مكنها مبدأ اللمركزية من الهتمام بالمشاكل الجديدة المرتبطة بتطور المجتمع الشيء الذي أهلها لن تكون اقاطرة للتنمية
دور الجماعات في تحقيق التنميةبعد أن أوكل الميثاق الجماعي للجماعات الترابية مهمة التنمية وخصص لها عدة مهام و اختصاصات أصبح دور الجماعات الترابية دورا تنمويا بالساس ،يسعى إلى تحقيق التنمية على جميع المستويات و بالتالي المساهمة في تقدم المجتمع. أ -على المستوى التقتصادي:
.i
على الجماعات الترابية ان تحافظ على ممتلكاتها و تنمية مواردها الاقتصادية بجعلها أكثر مرد ودية ،مع الحرص على عدم إثقال كاهل المواطنين بالضرائب المباشرة و الغير المباشرة .
.ii
تدبير الموارد لخدمة مصالح المواطنين في مجالت السكن ،و الصحة و التعليم و توفير البنيات التحتية الساسية التي تعتبر ضرورية لسير الحياة العادية ،بالضافة إلى استثمار المتوفر منها لحداث مقاولت جديدة تساهم في الحد من البطالة من جهة ،وتنمية الموارد الجماعية من جهة أخرى. :ب -على المستوى التجتماعي تتجلى مسؤولية الجماعة في توفير و تلبية الحاجيات الساسية للساكنة في جميع المجالت كالتعليم و الصحة و الشغل ،وهنا تحاول الجماعات الترابية استغلل مواردها في بناء المستشفيات و المدارس و توفير السكن اللئق لذوي الدخل المحدود. وهنا نلحظ التداخل الكبير بين المستويين الاقتصادي و الجتماعي ،فالتنمية الاقتصادية تحقق بدورها تنمية إجتماعية . كما تساهم الجماعات الترابية في مساعدة الجمعيات التي تسعى إلى تقديم المساعدة الجتماعية الجادة للمواطنين التي ليست لها أغراض ربحية مثل دور المسنين ،جمعيات لمساعدة النساء في وضعية صعبة ،جمعيات لمساعدة الطفال ذوي الحتياجات الخاصة ...و تقديم الدعم المادي و المعنوي لهم. ج -على المستوى الثقافي: تسعى المجالس المحلية على دعم الجمعيات الثقافية الجادة عن طريق إيجاد البنيات التحتية الضرورية لقيام أنشطة ثقافية لنتاج القيم اليجابية ،التي تساعد على القضاء على مختلف المراض الجتماعية ،بالضافة إلى تقديم الدعم المادي و المعنوي لتلك الجمعيات حتى تستطيع التغلب على الصعوبات.
.i
مجا ل التربية والتعليم مجا ل التربية والتعليم
.i .i
مباشرة: تقوم بانجاز أمكنة ملئمة للتدريس والقيام بصيانتها ،على أن تضطلع الدولة بتوفير الطر والمعدات الضرورية. غير مباشرة: إاقامة مجموعة من التجهيزات والبنيات التحتية وإنجازالمرافق المكملة لنشاط التعليم ،إذ ل يمكن تصور إاقامة المدارس دون مدها بشبكة الماء والكهرباء ،وفك العزلة عنها ببناء الطرق وإصلحها وتوفير النقل العمومي ...إلخ.
.ii .iii
تزويدالمؤسسات بالكتب واللوازم الرياضية ) ،سواء مباشرة أو عن طريق الفرق الرياضية المدرسية (. تقديم المساعدات المالية لجمعيات أولياء وآباء التلميذ والجمعيات الخيرية المكلفة بإيواء الطفال اليتامى أو المعوزين والذين يتابعون الدراسة.
.iv
كما تعنى الجماعات المحلية بمحو المية بين الفئات المختلفة من الناس.
الكثار من أشكال التضامن كتزويد التلميذ المعوزين باللوازم المدرسية والكتب وغيرها بمناسبة كل دخول
.v مدرسي.
وفضل عن ذلك تساهم الجماعات المحلية في تشجير بعض البنايات المدرسية ونظافتها ،كما أن ثمة تعاون
.vi
مستمر بين المؤسسات التعليمية ومصالح وزارة التربية والجماعات في انجاز العديد من النشطة الثقافية والتربوية سواء بمناسبة العياد الوطنية أوغيرها. د-على المستوى البيئي: التدبير المعقلن للموارد الطبيعية المحلية
.i
إبعاد مطرح النفايات من الساكنة ومن المياه الجوفية.
.ii
الحد من الزحف العمراني على حساب الغطاء الخضر والغابات
.iii
مواجهة خطر تعرض المياه السطحية والجوفية للتلوث
.iv
الخبار والتحسيس بأهمية المحافظة على البيئة.
.v
و السؤا ل الذي يفرض نفسه علينا ال ن هل تستستطيع الجماعات الترابية القيام بدورها التنموي ؟ أم أ ن هناك عوائق حالت دو ن وصولها إلى أهدافها التنموية؟ -2العوائق التي تقف حاتجزا أمام الدور التنموي للجماعات الترابية ا_اكراهات موضوعية: نسبة المية %40 :
.i
الفقر الاقتصادي
.i
61%من الجماعات القروية ل تتوفر على أية بنية اجتماعية ،باستثناء المدرسة والمستوصف.
.ii
ضعف و محدودية الموارد المالية ضيق هامش المبادرة في ظل وصاية الدولة
.i
سلطة الوصاية كآلية للتحكم:
.ii
بالرغم من اليجابيات التي تضمنتها القوانين المنظمة للجماعات المحلية ،إل أنها تبقى غير كافية .فالوصاية مازالت مفروضة بقوة لنها دائما خاضعة لمصاداقة السلطة المركزية على مشاريعها أو اقراراتها أو عدم المصاداقة عليها .رغم أن الدستور الجديد نص في الفصل 136على مبدأ التدبير الحر للجماعات الترابية إذ ” يرتكز التنظيم الجهوي و الترابي على مبادئ التدبير الحر و على التعاون و التضامن و يؤمن مشاركة السكان المعنيين في تدبير شؤونهم و الرفع من مساهمتهم في التنمية البشرية المندمجة و المستدامة“ . وهكذا فإن الدستور الجديد أعطى للجماعات الترابية حرية التصرف في الدارة و التسيير ،بمنحها الستقلل الحقيقي و حرية أكبر في اتخاذ اقرارتها و التعبير عن إرادتها و حصولها على الوسائل الكفيلة لتحقيق التنمية على جميع المستويات .إل أن مبدأ التدبير الحر الذي نص عليه دستور 2011ما زال اقوانين نظرية لم تطبق على أرض الوااقع ،و بالتالي مازالت الجماعات الترابية خاضعة لسلطة الوصاية. ب_معيقات ذاتية: غياب إستراتيجية واضحة للعمل التنموي بالجماعة المحلية و بالتالي عندما ل تعرف أين تتجه فإنك لن تصل أبدا
.i
العجز النوعي على مستوى الموارد البشرية )غياب التكوين التخصصي (
.ii
اقلة الوعي بأهمية التنمية البشرية لدى المسؤولين الجماعيين
.iii خاتمة:
تأسيسا على ماسبق يمكننا القول أن الجماعات الترابية اقطعت أشواطا كثيرة ،وعرفت تطورا كبيرا فبعد أن وظفت كآداة للمرااقبة الدارية هدفها الساسي فرض السيطرة في عهد الحماية ،وبعدها حصرت مهمتها في تسيير المرافق العامة المحلية دون أن يناط بها أي دور في الحياة الاقتصادية و الجتماعية.أصبحت فاعل أساسيا في العملية التنموية رغم أنها ما زالت تعاني من مجموعة من المعيقات أهمها خضوعها لسلطة الوصايا التي تجعلها تقف مكتوفة اليدي أمام تحقيق التنمية الاقتصادية و الجتماعية و الثقافية ...و هنا يتبادر إلى ذهننا مجموعة من التساؤلت:
.i
هل فعل تحقق الجماعات الترابية التنمية في جميع مستوياتها أم أن هذه الختصاصات التي خولتها لها الدولة مجرد فصول و مواد منصوص عليها في القانون الدستوري ؟
.ii
هل يراقى المغرب إلى درجة تخويل مهمة التنمية الاقتصادية و الجتماعية والترابية إلى الجماعات الترابية دون تدخل سلطة الوصاية وتحقيق مبدأ التدبير الحر في ظل ما تعرفه الدارة المغربية من فساد إداري و أخلاقي على جميع المستويات؟
.iii
هل المشكل الساسي الذي يعيق التنمية المحلية راجع بالساس إلى الكرهات الموضوعية أم المعيقات الذاتية)مستوى المنتخب و برنامجه التنموي(...
.iv
هل سيحقق الشعب المغربي غاية الدستور الجديد ويختار ممثلين منتخبين يتمتعون بالمؤهلت الكافية لتحقيق التنمية ويضعون المصلحة العامة فوق كل العتبارات بعيدا عن المصالح الذاتية ؟
ما هو مفهوم الجماعة الترابية؟* الجماتعة المحلية تعبارة تعن وحدة ترابية يتم تعيين حدودها الجغرافية بشكل دقيق طبقا لتعتبارات تاريخية وسوسيو قبلية .واقتصادية ومؤسساتية أو سعيا لتحقيق تعاون وتكامل بين مكونات المنطقة
.طبقا لدستور المملكة الجديد ،تم تغيير تسمية الجماتعات المحلية بالجماتعات الترابية
مم تتكون الجماعات الترابية بالمغرب وكم يبلغ عددها؟ *
طبقا للدستور الجديد للمملكة ،تتكون الجماتعات الترابية من الجهات والعمالت والقاليم و الجماتعات ،و تحدث كل جماتعة .ترابية أخرى بالقانون .وهي أشخاص اتعتبارية خاضعة للقانون العام ،تسير شؤونها بشكل ديمقراطي
.تنتخب مجالس الجهات والجماتعات بالقتراع العام المباشر
.تتكون الجماتعات الترابية من 12جهة ،و 75تعمالة واقليم ،منها 13تعمالة و 62اقليما ،و 1503جماتعة
:استنادا للقوانين التنظيمية المتعلقة بالجهات والعمالت والقاليم والجماتعات ،فإن
الجهة جماتعة ترابية خاضعة للقانون العام ،تتمتع بالشخصية التعتبارية والستقل ل الداري والمالي ،وتشكل أحد - .مستويات التنظيم الترابي للمملكة ،باتعتباره تنظيما ل مركزيا يقوم تعلى الجهوية المتقدمة
العمالة أو القليم جماتعة ترابية خاضعة للقانون العام ،تتمتع بالشخصية التعتبارية والستقل ل الداري والمالي- ، وتشكل أحد .مستويات التنظيم الترابي للمملكة
،الجماتعة تشكل أحد مستويات التنظيم الترابي للمملكة ،وهي جماتعة ترابية خاضعة للقانون العام - .تتمتع بالشخصية التعتبارية والستقل ل الداري والمالي
ماهي اختصاصات الجماعات الترابية؟ *
تمارس الجماتعات الترابية اختصاصات ذاتية واختصاصات مشتركة بينها وبين الدولة وأخرى منقولة إليها من هذه الخيرة .وفق الشروط والكيفيات المنصوص تعليها في القوانين التنظيمية المتعلقة بكل جماتعة ترابية
ماهي اختصاصات الجماعات الترابية؟ *
تمارس الجماتعات الترابية اختصاصات ذاتية واختصاصات مشتركة بينها وبين الدولة وأخرى منقولة إليها من هذه الخيرة .وفق الشروط والكيفيات المنصوص تعليها في القوانين التنظيمية المتعلقة بكل جماتعة ترابية
مقدمة
المبحث الول:دور الجماعات المحلية في التنمية التقتصادية والتجتماعية المطلب الول:اختصاصات الجماعات المحلية في مجال التنمية الفرع الول :على مستوى المجالس الجماعية الفرع الثاني :على مستوى العمالت و التقاليم الفرع الثالث :على مستوى الجهات المطلب الثاني:الوسائل الكفيلة بتحقيق التنمية على مستوى الجماعات المحلية المبحث الثاني :معيقات التنمية على مستوى الجماعات المحلية المطلب الول :على المستوى الداخلي المطلب الثاني :على المستوى الخارتجي
لقد أصبح دور ال للمركزية في عصرنا الحاضر يتزايد يوما بعد آخر في البناء الديمقراطي العام للدولة .فتشعب مهام الدولة وتكاثر مسؤولياتها أدى بها إلى ترك تجزء من الوظيفة الدارية والتجتماعية و خاصة التقتصادية إلى وحدات إدارية وترابية تعتمد التمثيلية عبر آلية النتخاب ،بحيث يصبح لممثلي
السكان اختصاصات موسعة في مختلف المجالت ودلك حسب الفصل 100 من مقتضيات الدستور .كما أن زيادة الطلب على الخدمات المختلفة بصورة تعكس استجابة سريعة وحقيقية لحتياتجات المواطنين و تمثيلهم و نقل وتجهة نظرهم و مشاركتهم في رسم السياسات العامة التي تخدم المجتمع و المواطنين ،ساهم في إنشاء و بروز مؤسسات الدولة كشريك أساسي للحكومة ،ودلك من منطلق أن الهتمام و العناية بالمور المحلية ستؤدي إلى المساهمة في أدوار تنموية تجادة .كما إن تعدد وازدياد أدوار الجماعات المحلية في كل التجارب التي تأخذ بال ل لمركزية ألدى إلى اعتماد آليات مالية مهمة تمكن هذه الجماعات من موارد تستطيع من خللها القيام بهذه الدوار، ويعتبر إدراج الجهة كجماعة المحلية بمقتضى دستور 1996وتقانون رتقم 47-96تدعيم لتجاه الذي رسمه المغرب في هذا المجال والذي يقوم على اعتبار اللمركزية التقتصادية مفتاح التقدم بمختلف أوتجهه والمعالجة الواتقعية و الفعالة للتخلف. .وبالتالي نخلص إلى طرح التساؤل عن حدود دور الجماعات المحلية في التنمية ؟و إلى أي حد تقوم الجماعات بال دورالمنوط بها كامل ؟ و ماهي حدود تدخلها في المخطط التنموي التقتصادي والتجتماعي بعيدا عن تقيود الوصاية ؟ وبعد هدا التقديم يمكننا القيام بدراسة مختلف التمظهرات التفصيلية لدور الجماعات المحلية في التنمية من خلل تقسيم العرض إلى مبحثين: vالول سنقوم فيه بدراسة دور الجماعات المحلية في التنمية التقتصادية والتجتماعية vأما المبحث الثاني فسنقوم فيه بدراسة معيقات التنمية على مستوى الجماعات المحلية
المبحث الول:دور الجماعات المحلية في التنمية التقتصادية والتجتماعية
يمكن أن نعتبر الجماعات المحلية مؤسسات للتنمية التقتصادية و التجتماعية و الثقافية إذا توفرت الشروط الدستورية و القانونية و التقتصادية التي تساعد فعل على تقيام تلك الجماعات بدورها التنموي المحلي lو يتمثل الشرط الدستوري في كون الدستور يعطي للجماعات المحلية سلطة القيام بالتنمية المتعددة الوتجه لصالح المواطنين) الفصل 101من الدستور( lيتمثل الشرط القانوني في توفير الضمانات اللزمة لتجراء انتخابات حرة و نزيهة لفراز مسؤولين تجماعيين يعبرون تقول و فعل عن إرادة الناخبين الذين اختاروهم للقيام بالعمل الجماعي lأما الشرط التقتصادي ،فيتمثل في ضبط الموارد القائمة ،و البحث عن موارد تجديدة بعيدا عن إثقال كاهل المواطنين بالضرائب المختلفة ،و ترشيد صرف تلك الموارد في مشاريع تنموية تساعد على تشغيل العاطلين في المجالت التقتصادية و التجتماعية و الثقافية. وتقوم الجماعات المحلية بهذه لدوار من خلل مجموعة من الختصاصات المطلب الول:اختصاصات الجماعات المحلية في مجال التنمية تتوفر الجماعات المحلية ) الجهات والعمالت والتقاليم والجماعات الحضرية والقروية (على مجموعة من الختصاصات القانونية الذاتية والقابلة للنقل الفرع الول :على مستوى المجالس الجماعية كما تمت الشارة سابقا تستأثر الجماعات المحلية بمجموعة من الختصاصات وباعتبارها تجماعة محلية فإن للمجالس الجماعية أيضا
اختصاصات تقانونية تمكنها من تحقيق الدور المنوط بها على مستوى التنمية التقتصادية.
وتتمثل في الختصاصات التالية: qالتنمية التقتصادية والتجتماعية. qالمالية والجبايات والملك. qالمواتقف والتجهيزات العمومية المحلية qالوتقاية الصحية والنظافة والبيئة qالشراكة والتعاون -2الختصاصات القابلة للنقل نجد من ضمنها qإحداث وصيانة المدارس ومؤسسات التعليم الساسي والمستوصفات والمراكز الصحية qإنجاز وصيانة مراكز التأهيل والتكوين المهني qالبنيات التحتية والتجهيزات ذات الفائدة الجماعية الفرع الثاني :على مستوى العمالت و التقاليم
لضمان تنميتها التقتصادية والتجتماعية وعلى غرار المجالس الجماعية توكل الى مجالس العمالت والتقاليم مجموعة من الختصاصات :
وتشتمل هذه الختصصات على: qدراسة مخطط التنمية التقتصادية والتجتماعية للعمالة أو التقليم qدراسة الميزانية والحساب الداري وتحديد سعر الرسوم qتحديد برامج التنمية والتجهيز والستثمار والتصويت عليها qالبث في إبرام اتفاتقيات التعاون والشراكة qتحديد برامج التجهيز و التنمية و الستثمار qالبث في إبرام اتفاتقيات التعاون والشراكة
qالبنيات التحتية والتجهيزات وبرامج التنمية والستثمار التي تهم العمالة أو التقليم. qإحداث وصيانة المستشفيات والمراكز الصحية. qإحداث و صيانة العداديات و اثانويات و المعاهد المتخصص ولممارسة هذه الختصاصات اشترط المشرع تحويل الوارد المالية اللزمة.
الفرع الثالث :على مستوى الجهات وعلى شاكلة المجالس الجماعية و مجالس العمالت والتقاليم تمارس المجالس الجهوية باعتبارها شكل من أشكال اللمركزية حسب الفصل 100 من دستور 1996الذي ارتقى بمفهوم الجهة إلى تجماعة محلية مجموعة من الختصاصات :
من أهم هذه الختصاصات: qيقوم بالعمال اللزمة لنعاش الستثمارات الخاصة ويشجع إنجاز هذه الستثمارات عن طريق إحداث وتنظيم مناطق صناعية ومناطق للنشطة التقتصادية. qيعد برنامج التنمية التقتصادية والتجتماعية للجهة طبقا للتوتجهات والهداف المعتمدة في البرنامج الوطني للتنمية. - 2الختصاصات المنقولة: إضافة إلى الختصاصات الذاتية تنقل الدولة إلى الجهة اختصاصات أخرى qإحداث وصيانة المستشفيات والثانويات والمؤسسات الجامعية qتقديم المنح الدراسية والتجهيزات ذات المنفعة العامة المطلب الثاني:الوسائل الكفيلة بتحقيق التنمية على مستوى الجماعات المحلية إن تحقيق الهداف التنموية المسطرة ل يتحقق فقط بمنح الجماعات المحلية للختصاصات بل يبقى رهين بالمكانيات المادية والبشرية المتاحة.
أ -الوسائل المادية : تتوفر الجماعات المحلية على وسائل مادية مهمة يتلخص أبرزها في: vحقها في الستفادة من موارد مجموعة من الضرائب العائدة إلى الدولة كحصتها من الضريبة على القيمة المضافة والضريبة الحضرية والمهنية vإضافة إلى هذا هناك موارد لملك الجماعة التي تحتل أهمية تقصوى داخل الميزانية الجماعية باعتبارها مورد مالي ذاتي يشكل أداة تمويل بالنسبة للميزانية الجماعية ولهميتها في إتقامة المشاريع التقتصادية والتجتماعية وبالتالي ممارسة اختصاصاتها. إلى تجانب هذا عملت الدولة على إنشاء مجموعة من المؤسسات التي يعهد إليها تمويل مشاريع تجماعية وتدعيم المداخيل المالية المحلية. vإنشاء صندوق التجهيز الجماعي وخدمته للجماعات المحلية تتمثل في تقديم القروض للجماعات. vمركز الستثمار الجهوي vلجنة لنعاش التقتصاد المحلي ب -الوسائل البشرية : من المعلوم أن العنصر البشري ضرري لتحقيق تنمية اتقتصادية و اتجتماعية هذا الخير يعد وسيلة ضرورية للنجاح أي مشروع تنموي.فكل الصلحيات و الختصاصات التي تتوفر عليها الجماعات المحلية تبقى دون تجدوى في غياب العنصر البشري .
ويتكون العنصر البشري على مستوى الجماعات المحلية أساسا من الموظفين العاملين داخل التجهزة المحلية والتي تتوفر على تنظيم خاص يتميز عن التنظيم المتعلق بموظفي الدولة والملحظ أن الموارد البشرية للجماعات المحلية تقد عرفت تطورا بحيث ارتفع عدد الموظفين الجماعيين خاصة في الجماعات المحلية الحضرية والقروية والعمالت والتقاليم .وهذا التطور ل يشمل فقط عدد الموظفين بل نوعيتهم.
المبحث الثاني :معيقات التنمية على مستوى الجماعات المحلية رغم كل الختصاصات القانونية و الو سائل المادية و البشرية المتاحة فإن الجماعات المحلية مازالت تعاني من مجموعة من المشاكل و الكراهات سواء على المستوى الداخلي أوعلى المستوى الخارتجي. المطلب الول :على المستوى الداخلي qيتجلى في كون العضاء المحليين ل يتمتعون بالكفاءة التي تمكنهم من استيعاب العمل الجماعي على المستوى القانوني وعلى مستوى القدرة على تدبير شؤون الجماعة ،مما يؤدي إلى تبذير المكانيات المادية . qالتلعب بنفقات و إ رادات ا لجماعات المحلية وتخصيصها للغراض تجانب المصلحة العامة qوتجود تجماعات محلية تعاني من عجز في ميزانيتها ،وتبقى عاتجزة على إحداث التنمية المحلية نتيجة التوزيع المتفاوت واللمتكافئ للثروة
المطلب الثاني :على المستوى الخارتجي إن الستقلل الداري و المالي الممنوح لهذه الوحدات اللمركزية الترابية هو فقط استقلل نسبي حيث تحتفظ الدولة لنفسها بحق الشراف و الرتقابة والتوتجيه على هذه الهيئات من خلل السلطة الوصية التي تكون في كثير من الحالت عقبة أمام التنمية التقتصادية المحلية خاصة فيما يتعلق بالمقررات المتخذة من طرف الجهات و التي تتطلب المصادتقة المسبقة, vكالميزانية الجهوية vالمساهمة في شركات التقتصاد المختلط vالشراءات و البيوعات و أعمال تدبير الملك العام vالتقتراضات و الضمانات كل هذه العوائق وغيرها مما لم نأت على ذكره تجعل الدور التنموي للجماعات المحلية أكثر تعقيد خاتمة إن التنمية التقتصادية و التجتماعية الوطنية ل تتحقق في غياب تنمية محلية و هذا يفرض على الجماعات المحلية القيام بدورها و تحديد نشاطها.من تجهتها فإن الدولة مدعوة إلى تعزيز دور الجماعات المحلية و المؤسسات الجهوية و التقليمية و المحلية لتمكينها من تحقيق التنمية في هذا الطار يجب تعميق اللمركزية وتوسيع دور الجهوية.
عرف المغرب انطل ق الهتمام بالجماعات واللمركزية منذ الفترات الولى من التستقل ل ،وتجلى هذا في ظهير 23يونيو ،1960وظهير 30شتنبر ،1976واتستمر العمل بهذا الميثا ق إلى غاية صدور ميثا ق رتقم ،78.00الصادر ب 03أكتوبر .2002والذي عد ل بقانو ن 17.08 تسنة .2009 والهدف من هذه الترتسانة القانونية تحقيق الهداف التالية: تطوير الحكامة المحلية. تحديث الدارة المحلية. تدعيم وحدة المدينة. تحسين وتسائل تدبير المرافق العمومية.فإلى أي حد حقق الفاعلو ن ما توافق عليه المنظرو ن؟ إ ن أو ل خلل هو وتجود تجماعات تقروية تفو ق بكثير الجماعات الحضرية رغم أ ن الساكنة بين الطرفيين متساوية تقريبا .وهذا يد ل على أ ن التوزيع الترابي المغربي ما زا ل يخضع للمقاربات غير التنموية .لذلك رغم المجهودات المبذولة على المستوى الترابي ،فإ ن رتبنا الدولية على مستوى التنمية البشرية مخجلة .وغير متناغمة مع البنية التنظيرية للشأ ن المحلي. الدتستور والجماعات الترابية وتجاوزا لهذا الخلل فقد اتستطاع دتستور 2011أ ن ينظر لشأ ن ترابي متقدم تجدا إذا احترمنا التنزيل الديمقراطي لهذه المقتضيات الدتستورية الراتقية .والتي يمكن أ ن نوتجزها فيما يلي: إ ن التنظيم الترابي للمملكة تنظيم لمركزي ،يقوم على الجهوية المتقدمة ،ويقصد بالجماعات الترابية كل من الجهات والجماعات ومجالس التقاليم والعمالت .وتنتخب مجالس الجهات والجماعات
بالتقتراع المباشر .وتساهم الجماعات الترابية في تفعيل السياتسة العامة للدولة ،وفي إعداد السياتسات الترابية من خل ل ممثليها في مجلس المستشارين ،وتضع الجماعات الترابية آليات للحوار والتشاور لتسيير مساهمة المواطنات والمواطنين والجمعيات في إعداد التنمية وتتبعها .ويمكن للمواطنات والمواطنين والجمعيات تقديم عرائض، الهدف منها مطالبة المجلس بإدراج نقطة تدخل في اختصاصه ضمن تجدو ل أعماله .وكل اختصاص تنقله الدولة إلى الجماعات الترابية يكو ن مقترنا بتحويل الموارد المطابقة له. وتحدث الدتستور على صندوتقيين :الو ل يهتم بالتأهيل التجتماعي، نحو البنيات التحتية التساتسية والتجهيزات .والثاني صندو ق للتضامن بين الجهات من حيث التوزيع المتكافئ للموارد ،تقصد التقليص من التفاوتات بينها. وليجوز لي تجماعة ممارتسة الوصاية على تجماعة أخرى ،مع تبوئ الجهة مكانة الصدارة بالنسبة للجماعات الترابية .وفي هذه التركيبة للجماعات الترابية خصص الدتستور أدوار الولة والعما ل فيما يلي: اعتبارهم تسلطة مركزية في الجماعات الترابية. تأمين تطبيق القانو ن. تنفيذ النصوص التنظيمية للحكومة ومقرراتها. المراتقبة الدارية. مساعدة الرؤتساء على تنفيذ المخططات والبرامج التنموية . تنسيق أنشطة المصالح اللممركزة للدارة المركزية. السهر على حسن تسيرها.إ ن عمل الجماعات الترابية والختصاصات الجديدة وغيرها من المقتضيات تستحدد بقانو ن تنظيمي أو تقوانين تنظيمية نظرا لكثرتها وتشعبها والتي نوتجزها فيما يلي: شروط تدبير الجماعات الترابية لشؤونها بكيفية ديمقراطية . عدد أعضائها والقواعد المتعلقة بأهلية الترشيح ،وحالت التنافي،وحالت منع الجمع بين النتدابات وكذا التنظيم النتخابي.
أحكام تحسين تمثيلية النساء داخل المجالس المذكورة. شروط تنفيذهم مداولت المجالس ومقرراتها. شروط تقديم العرائض. الختصاصات الذاتية والمشتركة والمنقولة. النظام المالي للجماعات الترابية. مصدر الموارد المالية للجماعات الترابية. شروط وكيفيات تأتسيس المجموعات وتنمية التعاو ن بينها. تطور التنظيم الترابي وتقواعد الحكامة.وللشارة فإ ن المجالس الجهوية تراتقب حسابات الجماعات الترابية. مآلت الميثا ق الجماعي يبدو لي ومن خل ل المقتضيات الجديدة لدتستور ،2011يمكن اتستنتاج أننا في حاتجة لميثا ق تجديد يتناغم مع المستجدات الدتستورية .ويحبذ انتخاب رئيس المجلس الجماعي بطريقة مباشرة حتى يتحمل المسؤولية كاملة انطلتقا من الشرعية الشعبية المباشرة ،وتعميم اللئحة على تجميع الجماعات مع مرونة تقانونية ،حتى نخرج من منطق "الشيخ" السياتسي إلى المسؤولية الجماعية ،في إطار برامج تنموية واضحة ،مع إعادة النظر في العداد المشكلة للمجالس ،انطلتقا من منطق الكيف وليس الكم الذي غالبا ما يخضع للترضيات مما يحدث دخنا في منظومة الحكامة .مع اشتراط مستويات تعليمية محترمة بد ل المهزلة المثبتة في الميثا ق اليوم .وأ ن تكو ن هناك معايير موضوعية وتجماعية في اختيار اللجن التستشارية بد ل الكتفاء بالختيارات الذاتية للرؤتساء ،والتي غالبا ما تستغل في الريع القبلي الذاتي.ولسنا في هذا المقا ل بصدد تقويم الميثا ق الجماعي ،لكن نؤكد على أ ن المطلوب هو إعادة النظر في المور التالية:
طر ق تدبير الجماعات الترابية. طر ق تنفيذ المقررات والمداولت. توتسيع دائرة الختصاصات الذاتية والمشتركة والمنقولة. صياغة نظام مالي متناغم مع طموحات التنمية المحلية التي تؤشرعلى دولة الحق والقانو ن ،والعتناء بسياتسة القرب .وتوتسيع دائرة المن التجتماعي. توتسيع وعاء الموارد ،وتقنين وتفعيل آليات الحكامة المالية منحيث التسيير والتستثمار. التقليص من الوصاية ،وإعطاء للشرعية الشعبية حقها الدتستوريوالسياتسي والديمقراطي. تنمية آليات الشراكة والتعاتقد ،مما يشجع الجماعات على ربطعلتقات إتقليمية ودولية مما يؤصل للعمل الجماعي المتكامل في إطار رؤية ترابية ومجالية مندمجة. إعادة النظر في نمط التقتراع واعتماد أتقوى المعدلت ،بد ل أكبربقية ،مع الرفع من العتبة ،مما تسيجنبنا تعدد التمثيل السياتسي التي يشكل غالبا عرتقلة على مستوى التدبير"الدارالبيضاء نموذتجا" اليوم . اعتماد العمل المندمج والمتكامل ،والمقاربة التشاركية ،وربطالمسؤولية بالمحاتسبة ،ونشر ثقافة الشراكة والتعاو ن ،خاصة مع القطاع الخاص ،والختيار الواضح بين كل من التدبير المفوض، والتقتصاد المشترك ،وشركات التنمية المحلية وغيرها..وتطوير اللمركزية في تناغم متواز مع اللتركيز .ويمكن التستئناس في هذا المجا ل بالتجربة البرازيلية. التركيز على التكوين المستمر تسواء بالنسبة للموظفين أوالمنتخبين .ل ن هذا في صالح المؤتسسة ،وتغيير نظام المنتخب ،ووضع منظومة تقيم تجماعية. وضوح العلتقة بين السلطات العمومية والهيآت المنتخبة تجاوزا لكلتداخل من شأنه عرتقلة التنمية المحلية التي هم الجميع. حل إشكالية العلتقة بين المجلس الجماعي وممثلي السلطاتالوزارية والمؤتسسات العمومية.
إعطاء أهمية بالغة للخبرة ماديا ومعنويا لنها العمق المعرفيللمشاريع التنموية. الجماعات الحضرية الخاضعة لنظام المقاطعات مهما كانت التبريرات ،فإ ن السؤا ل الجوهري هو :لماذا تم اختيار كل من :الدارالبيضاء ،الرباط ،طنجة ،مراكش ،فاس ،تسل لهذا النظام؟ هل هو تقليد لفرنسا التي ركزت على :باريس ،ليو ن ،مارتساي .PLM؟ أم أ ن المعايير الموضوعة كافية لهذا الختيار.؟ ومن خل ل الفلسفة التي من أتجلها أخرج هذا الختيار التشريعي للوتجود هو توحيد الموارد البشرية والمالية من أتجل التغلب على إنجاز المشاريع الكبرى ،وتقد ل مسنا بعضا من هذا في الدارالبيضاء مثل. لكن لم نقم بتقويم موضوعي لهذا النموذج للتدبير الجماعي ،حتى نقرر مآلته بطريقة تشاركية .خاصة وأننا نتوفر على تست عشرة مقاطعة ،مجردة من الشخصية القانونية ،وأصبحنا نتوفر على مستشارين من الدرتجة الو ل ،يشكلو ن المجلس الجماعي ،وآخرين من الدرتجة الثانية ليتجاوزو ن فضاء المقاطعة .وبالتالي يكو ن رئيس المقاطعة من الفئة الولى وتجوبا .ناهيك عن المستوى الثقافي الذي يشترط في الفئتين. ورغم أ ن المقاطعة تقترح مشاريع اتستثمارية فلبد من موافقة المجلس الجماعي .وتخصص له منحة إتجمالية بد ل ميزانية ،مكتفين بحساب النفقات .مع توضيح التفويضات المسلمة لرئيس المقاطعة. وإعطاء القيمة الحقيقية لندوة الرؤتساء التي تصاد ق بفرنسا على اتستثمارات المجالس المقطاعاتية .هناك مشكل كذلك مرتبط بتحصيل الضرائب والمداخيل المترتبة عن اتستغل ل التجهيزات وإشكالية التعمير بين المقاطعة والمجلس الجماعي ،والشرطة الدارية، والقرارات التنظيمية...وغيرها من الشكالت التي تحتاج إ ل وتقفات تقويمية انطلتقا من مقتضيات دتستور ،2011والواتقع المعيش لكل تجربة.
إعداد التراب .الحكامة .الجهوية الموسعة والمتقدمة .الشرطة الدارية .الجماعات .الترابية .البيئة .النجاعة الطااقية .المغرب الخضر ....المهام الموكلة للمساعد الداري ..
مفهوم الجماعات الترابية عددها كيفية تقسيمها عدد الاقاليم والعمالت ...اللمركزية ...واللتمركز .صلحيات رؤساء الجماعات
الجهوية _ المركزية واللمركزية _التنمية تدبير الشأن المحلي _الحكامة الجيدة_ المبادرة ....الوطنية_ للتنمية البشرية تخليق الحياة العامة .التنمية المستدامة